ما هي الخيارات المتاحة لعلاج سرطان الغدة الدرقية؟
الغدة الدرقية عبارة عن غدة على شكل فراشة توجد في الجهة الأمامية من الرقبة، وهي الغدة التي تتحكم في كثير من الوظائف الحيوية كفرز الهرمونات التي تنظم سرعة القلب، ضغط الدم، درجة حرارة الجسم، والوزن، سرطان الغدة الدرقية هو عبارة عن تطور غير طبيعي في الخلايا الموجودة بداخل الغدة الدرقية، من الممكن أن ينتشر حتى يصل إلى العقد الليمفاوية في الرقبة وقد يزيد انتشاره بصورة أكبر في بعض الحالات ليصل إلي الرئتين وأجزاء أخرى في الجسم، وهو من أنواع السرطانات النادرة ويصيب في الغالب الأشخاص في الثلاثينيات وبعد عمر الستين عاما، ونسبة إصابة النساء به أكثر من نسبة إصابة الرجال بحوالي ٢-٣ أضعاف.
ما هي الخيارات المتاحة لعلاج سرطان الغدة الدرقية؟ في هذه المقالة سيجيب عليكم الأستاذ الدكتور ياسر محمد، أستاذ جراحة الأورام والمناظير بجامعة عين شمس، عضو الجمعية الأوروبية لجراحات الأورام.
علاج سرطان الغدة الدرقية
يقوم الطبيب بتحديد خيارات علاج سرطان الغدة الدرقية المناسب بناءً على عدة عوامل نذكرها لكم فيما يلي:
- نوع سرطان القولون لدى المريض.
- المرحلة التي يمر بها المريض.
- حجم الورم.
- صحة المريض العامة.
- يراعى أيضًا تفضيلات المريض الشخصية.
تتمثل خيارات علاج سرطان القولون في العلاج الكيميائي، العلاج باليود المشع، العلاج بالإشعاع الخارجي أو العلاج الجراحي.
وفيما يلي نذكر لكم خيارات علاج سرطان القولون بالتفصيل:
أولاً العلاج الكيميائي:
يتم استخدام العلاج الكيميائي لسرطان الغدة الدرقية الذي يتضمن أخذ مواد كيميائية لكي يقضي على الخلايا السرطانية الموجودة في الغدة الدرقية، ومن الممكن أن يأخذ هذا العلاج على شكل أقراص ولكن في الغالب يتم أخذه عن طريق الوريد.
لا يعد العلاج الكيميائي من الحلول الشائعة التي يتم اللجوء لها لعلاج سرطان الغدة الدرقية، ولكن يتم اللجوء له للتحكم في الخلايا السرطانية سريعة النمو وفي بعض الحالات المرضية التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، وفي بعض الحالات الأخرى يتم اللجوء إلى دمج العلاج الكيميائي مع العلاج الإشعاعي.
ثانياً العلاج الإشعاعي:
يعتمد العلاج الإشعاعي بالإشعاع الخارجي على استخدام حزم عالية الطاقة يتم بثها على مناطق محددة في الجسم من خلال جهاز ما لكي يقضي على الخلايا السرطانية الموجودة في الغدة الدرقية.
يتم اللجوء للعلاج الإشعاعي لعلاج سرطان الغدة الدرقية في حالات معينة نذكرها لكم فيما يلي:
- الحالات المرضية التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى ولا يمكن فيها التدخل الجراحي.
- في حالة زيادة احتمالية خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية مرة أخرى.
- للتخفيف من الآلام الشديدة التي يسببها سرطان الغدة الدرقية في حالة وصوله إلى العظام.
- في حالة استمرار السرطان في النمو حتى بعد اللجوء للعلاج باليود المشع.
ثالثاً العلاج باليود المشع:
يتضمن علاج سرطان الغدة الدرقية باليود المشع أخذ جرعات كبيرة من اليود المشع سواء على شكل كبسولات أو على هيئة شراب.
ويتم اللجوء للعلاج الهرموني لعلاج سرطان الغدة الدرقية في حالات معينة نذكرها لكم فيما يلي:
- علاج سرطان الغدة الدرقية الذي يكون قد انتشر في أجزاء أخرى من الجسم.
- بعد عملية استئصال الغدة الدرقية لتدمير أي أنسجة أخرى متبقية من الغدة الدرقية.
- في حالة تكرار الإصابة مرة أخرى بسرطان الغدة الدرقية.
ولكن هذا النوع قد يكون له بعض الآثار الجانبية وهي:
- الشعور بالإرهاق الشديد.
- الغثيان.
- جفاف الفم.
- جفاف العيون.
- التغير في حاسة الشم أو التذوق.
رابعاً العلاج بالجراحة:
تعد الجراحة أحد الخيارات الأساسية لعلاج سرطان الغدة الدرقية، وفي الغالب يعالج سرطان الغدة الدرقية عن طريق عملية جراحية لاستئصال الغدة الدرقية سواء بشكل كلي أو بشكل جزئي.
يقوم الأطباء باللجوء لجراحة استئصال الغدة الدرقية لعلاج سرطان الغدة الدرقية، تضخم الغدة الدرقية، وفرط نشاط الغدة الدرقية.
يتم تحديد ما إذا كان ما سيحدث استئصال كلي (في هذه الحالة يتم استئصال الغدة الدرقية بشكل كامل أو يتم استئصال معظمها) أو جزئياً للغدة الدرقية (في هذه الحالة يتم استئصال الفص الدرقي) على حسب سبب الاستئصال.
ولمعرفة المزيد من التفاصيل عليك بالإطلاع على المقال الخاص بـ جراحات استئصال سرطان الغدة الدرقية.
وفي نهاية هذه المقالة نكون قد وضحنا لكم ما هي الخيارات المتاحة لعلاج سرطان الغدة الدرقية؟ ولكن المعرفة عن سرطان الغدة الدرقية لم تنته بعد، وسنوضح لكم المزيد في مقالات عديدة أخرى عن سرطان الغدة الدرقية يقدمها لكم الأستاذ الدكتور ياسر محمد على موقعه الرسمي.
متعكم الله بدوام الصحة والعافية.
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي
Copyright © 2024 Prof. Dr. Yasser Mohamed
Powered by AB Business