حالات شفيت من سرطان المثانة
بعد معاناة مع سرطان المثانة وبعد الخوض في جرعات من الكيماوي أو جلسات الإشعاع وتم الشفاء، فإن هذا الأمر يُصبح ملهمًا لأحدهم مازال يعاني من مرض سرطان المثانة ولهذا يبحث عن حالات شفيت من سرطان المثانة.
ولهذا سيقدم دكتور ياسر محمد أخصائي الجراحة والمناظير بجامعة عين شمس أهم التفاصيل الخاصة بعد الشفاء من سرطان المثانة وعن حالات شفيت من سرطان المثانة ونصائح ما بعد الشفاء وتفاصيل أكثر حول سرطان المثانة.
أسباب الإصابة بسرطان المثانة
يحدث سرطان المثانة بسبب ما يلي:
- إذا كنت من الأشخاص التي تعمل في بيئة كيميائية وتتعرض للمواد الكيميائية والإشعاعية.
- إذا كنت من المدخنين وتتناول الكحوليات.
- في حالة الإصابة بتهيج مزمن في بطانة المثانة.
- في حالة الإصابة الطفيلية خاصةً عند الأشخاص القادمين من مناطق معينة مثل الولايات المتحدة أو الذين سافروا إليها وبالأخص الإصابة بطفيل البلهارسيا، وهذا لأن له مضاعفات سلبية على الجهاز البولي والمثانة.
عوامل الخطورة التي تزيد فرص الإصابة بسرطان المثانة
أما بالنسبة لعوامل خطر الإصابة بسرطان المثانة فهي كما يلي:
- العمر، حيث يصاب كبار السن بسرطان المثانة بنسبة أكبر من الأطفال وصغار السن.
- الجنس، حيث يصاب بسرطان المثانة الرجال أكثر من النساء.
- في حالة التعرض للمواد المسرطنة.
- عند التعرض لمادة الزرنيخ السامة والمسرطنة.
- عند الإصابة بالتهاب مزمن في المثانة والذي تسبب للإصابة بحصوات في الكلى أو الحالب أو المثانة.
الأعراض التي تظهر عند الإصابة بسرطان المثانة
يوضح دكتور ياسر محمد أخصائي الجراحة والمناظير بأن هناك بعض الأعراض التي تظهر على الشخص عند الإصابة بسرطان المثانة ومن هذه الأعراض السريرية الأكثر شيوعًا لديهم هي ما يلي:
- وجود نزيف دموي في المسالك البولية فيما يُعرف بالبيلة الدموية.
- تواجد نزيف خفي يتم اكتشافه فقط من خلال الفحص عن طريق المعمل.
- الشعور بألم في منطقة الخصر وذلك بسبب انسداد في منطقة الحالب بسبب تورم المثانة والضغط على منطقة الحالب.
- الإلحاح وزيادة الرغبة في التبول بالرغم من وجود ألم أثناء التبول.
- حدوث تورمات في مرشح جدار المثانة.
- تواجد ورم في عنق المثانة والحالب.
وبالرغم من هذا فإن دكتور ياسر محمد أخصائي الجراحة والمناظير بجامعة عين شمس يوضح أن هناك بعض المضاعفات التي تحدث نتيجة سرطان المثانة منها ما يلي:
- الإصابة بفقر الدم أو الأنيميا.
- تورم الحالب.
- ضيق في منطقة الإحليل.
- الإصابة بسلس البول.
- ضعف الانتصاب عند الرجال.
- العجز الجنسي عند الكثير من النساء المصابات بسرطان المثانة.
- في حالة إن كان سرطان المثانة خبيث فإنه سيتسبب بانتشار الورم في أجزاء مختلفة من الجسم بدءاً بأعضاء الجهاز البولي من الحالب.
الطرق العلاجية الحديثة لعلاج سرطان المثانة
هناك بعض الطرق المتبعة لعلاج سرطان المثانة وهذا يعتمد على بعض العوامل مثل الحالة الصحية للمريض.
ومدى انتشار الورم وتأثيره على الشخص وعمر الشخص وتم التأكد من صحة هذه الدراسات بعد متابعة حالات شفيت من سرطان المثانة ومن هذه الطرق ما يلي:
- في حالة عدم اختراق الورم للعضلة فإنه سيتم استئصاله بشكل كامل ولا يواجه المريض أي عوامل خطر برجوع هذا الورم أو سرطان المثانة مرة أخرى.كما يمكنك استكمال المتابعة الطبية بعد إجراء عملية الاستئصال.
- ولكن في حالة إذا واجه الشخص المصاب بسرطان المثانة بعض عوامل الخطر ورجع الورم مرة أخرى يجب على الاقتراح على المريض بضرورة إجراء علاج مكمل بواسطة العلاج الكيميائي أو المناعي أو الإشعاعي .
بالإضافة إلى البروتوكولات الأسبوعية لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع لضمان منع رجوع الورم مرة أخرى.
- وأوضحت الدراسات في السنوات الأخيرة بأن هناك بعض الأدوية التي تحتوي على المواد الفعالة الجيمستاببن Gemctiabine أو التقنية التآزرية synergos technology والتي تعمل من خلال دمج المعالجة الكيميائية والتسخين.
- وفي حالة إختراق الورم لعضلة المثانة فإنه سيتم استئصال جذرى للمثانة ويتم استئصال البروستاتا والحويصلات المنوية عند الرجل أما المرأة فسيتم استئصال الرحم والمبيض والجزء الأمامي من المهبل.
- وأثبتت الدراسات الحديثة بأن العلاجات الكيميائية التي تعتمد على مادة السيسبلاتين cisplatin عند إعطائه للمريض قبل الجراحة فإنه يساعد في تحسين توقعات سير المرض.
- كما أن العلاج الكيميائي المدمج هو أيضًا العلاج المفضل للمرضى الذين يتم تشخيصهم مع نقيلات ليسوا معنيين لإجراء جراحة لهم
نسبة الشفاء من سرطان المثانة
تبعًا لحالات شفيت من سرطان المثانة فإنه تم اعتماد نسب الشفاء من سرطان المثانة عند الأشخاص المصابين به بشكل كبير على المرحلة التي يتم فيها اكتشاف المرض وتشخيص الحالة .
كما تعتمد على نوع السرطان من حيث كونه خبيث أو حميد وتكون نسبة الشفاء من سرطان المثانة كما يلي:
- ٩٠ بالمائة من الأشخاص الذين يعانون من سرطان المثانة من النوع السطحي يمتلكون نسبة عالية من الشفاء تمتد حتى ٥ سنوات بعد العلاج على الأقل.
- أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من سرطان المثانة الناتج من عضو آخر في الجسم فإن معدل النجاة يتراوح ما بين ١٢ إلى ١٨ شهرًا، وفي حالة الإستجابة السريعة للعلاج فإن نسبة الشفاء تزداد.
- أما بالنسبة لفرصة النجاة من سرطان المثانة في الأشخاص المصابين بالمرحلة الصفرية تتجاوز 98%.
- أما بالنسبة للأشخاص المصابين بالمرحلة الأولى من سرطان المثانة تكون نسبة النجاة لديهم 88%.
- وفي حالة الأشخاص المصابين بسرطان المثانة من الدرجة الثانية تكون نسبة النجاة هي 63%.
- وفي الأشخاص الذين يعانون من سرطان المثانة من المرحلة الثالثة تكون نسبة النجاة هي 46%.
- أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من سرطان المثانة من المرحلة الرابعة هي 15%.
حالات شفيت من سرطان المثانة
ومن ضمن حالات شفيت من سرطان المثانة، ذَكر أحد المرضى على أهمية ضرورة المتابعة الطبية بعد ملاحظة وجود أعراض سرطان المثانة ومن أهمها وجود دم في البول حيث أنه تجاهل المشكلة من البداية.
ولكنه عندما زار الطبيب الخاص به بعد بضعة أشهر تمت إحالته إلى أخصائي مسالك بولية وقام طبيب المسالك البولية باكتشاف سرطان المثانة عن طريق إجراء طرق التشخيص المُتبعة وتم إجراء الطرق العلاجية للرجل المُصاب بسرطان المثانة وأولها الجراحة.
ولكنه أصيب بالسرطان مجددًا بعد مرور سنة ثم تم استعمال العلاج داخل المثانة بعد استئصال الورم عن طريق الأدوية الكيماوية على مدار سنة.
ولم يعاني بعدها الشخص المريض من سرطان المثانة طوال 10 سنوات حتى تمت ملاحظة وجود دم مرة أخرى في البول وتم اتخاذ قرار العلاج على المثانة مرة أخرى.
ولذلك يُنصح المرضى بمتابعة ملاحظة الأعراض التي تظهر عليهم و التي قد تشير إلى الإصابة بسرطان المثانة من أهمها وجود دم في البول.
وسائل الحماية من الإصابة بسرطان المثانة
ينصح دومًا الدكتور ياسر محمد أخصائي الجراحة والمناظير بضرورة إتباع النصائح الوقائية من الإصابة بسرطان المثانة.
ونظراً لأن النصائح التي تصدر من حالات شفيت من سرطان المثانة، لها أهمية أيضًا فإن دكتور ياسر محمد أخصائي الجراحة والمناظير ينصحك بإتباع الطرق التالية:
- التوقف عن التدخين.
- التوقف عن تناول المشروبات الكحولية.
- الحد من التعرض لبعض المواد الكيميائية في بيئة العمل.
- شرب الكثير من السوائل.
- وتناول الكثير من الفواكه والخضروات التي تحتوي على المعادن والفيتامينات التي يحتاجها الجسم والتي تعطيه الحماية والوقاية من الأمراض.
- يفضل تناول الخضراوات ذات الأوراق الخضراء والاطعمة التي تحتوي على مواد تعمل مضادات الأكسدة التي تساعد في الوقاية من الإصابة بالسرطان أو سرطان المثانة.
- في حالة الإصابة بسرطان المثانة وتم تلقي العلاج يجب عليك المتابعة الطبية بعد العلاج أيضاً حتى تضمن عدم عودة المرض مرة أخرى.
إذا رغبت بالتواصل مع دكتور ياسر محمد أخصائي الجراحة والمناظير بجامعة عين شمس وأخذ استشارة طبية، يمكنك مراسلتنا على الواتس آب أو يمكنك التواصل معنا عبر الفيسبوك.
المصادر