بالقطع لا، تتعرض خلايا عنق الرحم لتغيرات طبيعية مصاحبة للتغيرات في جسد المرأة، وما يصاحب الزواج والحمل والولادة من تغيرات طبيعية وتغيرات بيئية مع الاعتراف بوجود عوامل تساعد على حدوث هذه الخلايا المشوهة، من أهمها التدخين، حيث ثبت أن للنيكوتين دوراً كبيراً جداً في تسارع تشوه خلايا عنق الرحم.
أستئصال أورام الرحم والمبيضين بالمنظار
ماهي اعراض أورام الرحم والمبايض ؟
الأورام الليفية الرحمية ودي عبارة عن أورام غير سرطانية في جدار الرحم تسبب الألم أو النزيف الشديد.
-نزيف مهبلي ثقيل أو كثير حيث يسبب
التغييرات في مستويات الهرمونات أو العدوى أو السرطان أو الأورام الليفية نزيفًا شديدًا لمدة طويلة.
-هبوط الرحم، عندما ينزلق الرحم من مكانه المعتاد إلى داخل المهبل، هذا أكثر شيوعًا.
-التهاب بطانة الرحم، يحدث عندما ينمو النسيج الذي يربط الرحم عادة خارج الرحم على المبايض التي لا ينتمي إليها هذا يمكن أن يسبب الألم الشديد والنزيف فى غير موعد الدورة الشهرية.
– العضال الغدي، ويسبب ألما شديدا ونزيف حاد. -السرطان في الرحم أو المبيض أو عنق الرحم أو بطانة الرحم قد يكون
استئصال الرحم هو الخيار الأفضل إذا كنتِ مصابًا بالسرطان في أحد هذه المناطق.
كيف يتم استئصال الرحم بالمنظار؟ المنظار هو أداة ذات أنبوب رقيق مضاء وكاميرا صغيرة تسمح للطبيب بمشاهدة أعضاء الحوض أثناء استئصال الرحم بالمنظار تتم إزالة الرحم من خلال جروح صغيرة مصنوعة إما في البطن أو المهبل.
ماهي المدة اللازمه للتعافي من عمليه استئصال الرحم بالمناظر؟ تستغرق من أربعة إلي سته أسابيع للتعافي.
استئصال سرطان الرحم بأحدث الطرقت عتمد العلاجات المستخدمة لسرطان الرحم على مرحلة تغلغل المرض وبالتالي هناك بعض الحالات التي قد تستدعي إجراء عملية استئصال سرطان الرحم من خلال عدة تقنيات وطرق جراحية ومتطورة.
وتعتمد خيارات استئصال سرطان الرحم على عدة عوامل، بما في ذلك:
نوع ومرحلة السرطان.
الآثار الجانبية المحتملة.
الصحة العامة للمريضة.
عمر المريضة.
بالإضافة الى تفضيلاتها الشخصية سواء بقبول أو رفض طريقة الاستئصال المقترحة من الطبيب خصوصًا إذا كان العلاج سيؤثر على قدرتها على الإنجاب.
يقوم الطبيب بمساعدة المريضة في فهم مراحل وأسباب جراحة الاستئصال عن طريق التشخيص الجيد للحالة وعمل الفحوصات اللازمة واختيار الطريقة المناسبة لإجراء عملية ازالة الرحم.
ولذلك على المريضة تخصيص بعض الوقت للتعرف على جميع خيارات العلاج الخاصة بها وتتأكد من طرح كل أسئلة حول الأشياء الغير واضحة بالنسبة لها.
والتحدث مع الطبيب حول أهداف كل علاج وما يمكن أن تتوقعه أثناء تلقي العلاج، وتسمى هذه الأنواع من المحادثات “صنع القرار المشترك” وبالنسبة للطبيب هي أداة فعالة لاستمرار مراحل العلاج والتأهيل وعدم تخلى المرأة عن علاج أو استئصال الورم خوفاً من مشاكل اجتماعية قد تواجهها.
طرق استئصال سرطان الرحم
طرق عملية استئصال الرحم مختلفة؛ حيث إن هناك العديد من الإجراءات والتقنيات المختلفة لاستئصال الرحم ولكل منها مزايا وعيوب تتناسب مع اختلاف حجم وطريقة استئصال الورم وتنوعه بين السيدات.
يتوقف اختيار طريقة الاستئصال على حسب:
سبب الورم
حجم الورم
درجة نمو الورم
عده عوامل أخرى
وقد يكون لدي المريضة خيار بين اثنين أو أكثر من هذه الطرق، وكذلك قد تكون لدى النساء المصابات بسرطان الرحم مخاوف بشأن ما إذا كان علاجهن سيؤثر على صحتهن الجنسية وخصوبتهن، حيث يجب على النساء اللائي مازلن محتملات للحمل ويرغبن في الحفاظ على خصوبتهن التحدث مع أخصائي الأورام ومناقشة هذه المواضيع مع فريق الرعاية الصحية قبل بدء العلاج وذلك للتأهيل النفسي وبحث الحلول المناسبة.
أحدث الطرق الجراحية لاستئصال لسرطان الرحم
هناك طريقتين شائعتين لاستئصال سرطان الرحم اعتمادًا على مدى وحجم السرطان؛ الأولى الاستئصال الجزئي حيث يقوم الجراح بإجراء استئصال عنق الرحم، والطريقة الثانية هي استئصال الرحم بشكل كلي حيث يقوم الجراح باستئصال الرحم وعنق الرحم والجزء العلوي من المهبل والأنسجة المجاورة خصوصًا للسيدات الأكبر من forty عامًا.
ويعتقد الأطباء أن أفضل طريقة لاستئصال الرحم هي التي تتم عن طريق المهبل ويليها الاستئصال عن طريق المنظار، ثم الاستئصال عن طريق البطن، ومؤخرًا الاستئصال باستخدام أشعة الميكرويف.
استئصال عن طريق المهبل
يتم هذا النوع من استئصال الرحم الكلي أو الجزئي من خلال شق في المهبل وهو مناسبًا للسيدات اللاتي تعرضن للولادة الطبيعية.
وتستغرق العملية 20 دقيقة وتغادر المريضة المشفى خلال three-5 ساعات، كما أنها أقل إيلاما مقارنة باستئصال الرحم في البطن.
استئصال عن طريق المنظار
في الغالب يتم استئصال الرحم بشكل جزئي عن طريق إدخال المنظار عن طريق عدة شقوق صغيرة في البطن، ويتم استئصال الرحم من خلال هذه الشقوق مع ترك عنق الرحم سليم.
وقد تستمر العملية لفترة أطول من الطريقة السابقة ولكن وقت أقل للإقامة في المستشفى بعد العملية.
استئصال عن طريق البطن
يتم الاستئصال بشكل كلي أو جزئي من خلال شق كبير في البطن، ويفضل في عمليات الاستئصال الكلي إعطاء الجراح فرصة أفضل للوصول لكل الجهاز التناسلي.
استئصال باستخدام أشعة الميكروويف Microwave
وتتم بدون جراحة وذلك من خلال بالون ينفخ في جوف الرحم لمدة 7 دقائق، حيث يمكن أن تغادر المريضة بعد ساعة واحدة، وتعود لعملها بعد يوم أو اثنان.
وتشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا قصيرة المدى – لمدة أسبوع أو اثنان – الشعور بالألم والتعب بالإضافة إلى الآثار الجانبية الفورية الأخرى مثل الغثيان والقيء وصعوبة إفراغ المثانة.
وفي هذه الحالة سيصف الطبيب أدوية لتخفيف الألم، وكذلك الاعتماد على السوائل ومن ثم العودة التدريجية للأطعمة الخشنة لتفادي بعض المضاعفات الصحية.
أحدث الطرق الجراحية لاستئصال لسرطان الرحم
- استئصال عنق الرحم
- استئصال عن طريق المهبل
- استئصال عن طريق المنظار
- استئصال عن طريق البطن
- استئصال باستخدام أشعة الميكروويف Microwave
نصائح ومعلومات صحية
تتعرض الخلايا الموجودة على فتحة عنق الرحم للتغيرات المصاحبة لفترة البلوغ والحمل والدورة الشهرية، وفترة انقطاع الطمث المعروفة بـ”سن اليأس”.
مسحة عنق الرحم هي عبارة عن فحص مجهري لخلايا عنق الرحم، إذ تؤخذ هذه الخلايا أثناء الفحص الأنثوي الداخلي باستخدام أجهزة طبية خاصة بهذا الأمر.
وتوضع على شرائح زجاجية وترسل إلى المختبر ليتم فحصها بواسطة اختصاصي الأنسجة والخلايا.
أثبتت كل الأبحاث الطبية منذ بدايات القرن الماضي أن فحص الخلايا في عنق الرحم الـPap smears هو إحدى الطرق الفعالة والناجحة والاكيدة لتجنب الاصابة بسرطان عنق الرحم، وهو أحد السرطانات التي تصيب الجهاز التناسلي، الانثوي ويتم اكتشافه مع الأسف في حالات متأخرة.
غير أن فحص خلايا عنق الرحم، بإجراء مسحة عنق الرحم، ومنذ بدايات هذا القرن، جعلت عدد الحالات المصابة بسرطان عنق الرحم وعدد الوفيات من جراء الإصابة بسرطان عنق الرحم تقل كثيرا في الدول المتقدمة التي طبقت نظام الفحص الشامل لجميع نساء المجتمع.
تختلف التوصيات بخصوص إجراء فحص خلايا عنق الرحم من دولة إلى أخرى ومن مجتمع إلى آخر. وفي مجتمعنا لا يمكن إجراء هذا الفحص إلا بعد الزواج.
لا تزال معظم التوصيات الصادرة من الجمعيات المتخصصة توصي بإجراء مسحة لعنق الرحم وفحص لخلايا عنق الرحم مرة كل سنة على الأقل، طالما أن هذا الفحص يثبت أن الخلايا ما زالت سليمة. وفي بعض التوصيات، إذا ثبت أن خلايا عنق الرحم سليمة لمدة ثلاث سنوات متتالية، قد يتم إعادة الفحص كل سنتين أو أكثر.
كما تمت الإشارة آنفاً، فإن خلايا عنق الرحم تتأثر بالتغيرات الطبيعية في جسد المرأة في فترة سن البلوغ وسن اليأس وفترة الدورة الشهرية. كما أن تغيرات الحمل والولادة والعوامل البيئية كالتدخين قد تؤثر في انقسام هذه الخلايا، فتتغير حالة الخلايا من خلايا سليمة وطبيعية إلى مشوهة.
بالقطع لا؛ فقبل أن تتحول خلايا عنق الرحم إلى خلايا سرطانية تمر بعدد من المراحل تبدأ بالتشوه الظاهري الخفيف حتى تتحول في المراحل المتقدمة إذا أهمل العلاج إلى سرطان.
نعم، هناك ثلاث مراحل تتفق معظم الجمعيات المتخصصة عليها فهناك مرحلة أولى، وثانية، وثالثة من تشوهات خلايا عنق الرحم.
تتحول الخلايا المشوهة إلى سرطان فقط في الحالات التي لا يتم علاج التشوه في خلايا عنق الرحم بمجرد ظهورها. وكما تمت الإشارة آنفاً فقد ثبت بالدليل العلمي أن علاج الخلايا المشوهة واكتشافها في المراحل المبكرة يقلص بشكل كبير فرص الإصابة بسرطان عنق الرحم أو الوفاة
عند ظهور خلايا مشوهة وخصوصاً عند ظهور خلايا شديدة التشوه أو استمرار وجود خلايا مشوهة وإن كانت محدودة التشوه لفترة طويلة، يستدعي تحويل المريضة إلى مركز متخصص في علاج مثل هذه الحالات. وأما الفحص المجهري لعنق الرحم فيتم من قبل طبيب متخصص في هذه الأمراض ويساعد على أخذ عينة للخلايا المشوهة حيث يساعد المجهر الذي يتم به فحص عنق الرحم على إظهار المنطقة الأكثر تشوهاً في عنق الرحم التي يؤخذ منها عينة للفحص النسيجي بواسطة استشاري تحليل الأنسجة الطبية.
إن الفحص المجهري لعنق الرحم لا يختلف في مضمونه وفي خطواته عن الفحص الأنثوي الداخلي، الذي يتم في أية عيادة لأمراض النساء. والفرق الوحيد هو استخدام المجهر لفحص عنق الرحم. فبعد ان يتم إعداد المريضة للفحص الداخلي، وبعد ان تتم معاينة المهبل وعنق الرحم، تتم الاستعانة بالمجهر لفحص عنق الرحم. وأثناء الفحص يقوم الطبيب بوضع سائل حمضي على عنق الرحم لإظهار الخلايا المشوهة بصورة أوضح. وأثناء الفحص يقوم الطبيب المختص بشرح الخطوات للمريضة، وفي حال إذا رغبت المريضة مشاهدة هذه الخلايا المشوهة يقوم الطبيب بشرح الفحص على الشاشة التلفزيونية الموصلة بمجهر الفحص.
بعد أن يحدد الطبيب المنطقة الأكثر تشوهاً يتم استخدام جهاز خاص لاستئصال قطعة صغيرة من عنق الرحم تتراوح ما بين ثلاثة إلى خمسة مليميترات وفي معظم الحالات لا تشعر السيدة بأي ألم. ويتم بعد ذلك إيقاف خروج الدم من المنطقة التي أخذت منها العينة باستخدام أدوية خاصة أثناء الفحص.
يقوم الطبيب المعالج بتحديد موعد لاحق لمناقشة نتيجة فحص الأنسجة من عنق الرحم. وفي الغالب يتم ذلك بعد أسبوع واحد، إلا فيما ندر. ويتم أثناء المراجعة التالية، بعد أخذ العينة تحديد نوعية العلاج ونوعية المتابعة.
ينصح الطبيب المعالج المريضة بعدم إجراء أي غسيل داخلي للمهبل، والامتناع عن الجماع حتى موعد الزيارة القادمة، فقد تعاني المريضة بعد اخذ العينة من خروج كميات بسيطه جداً من الدم وهو أمر طبيعي ومن المحتمل وقوعه.
تختلف طرق العلاج باختلاف درجة التشوه، ففي حالات التشوه البسيطة جداً يتم إعادة الفحص خلال ستة إلى اثني عشر أسبوعاً لمتابعة ومراقبة هذه الخلايا المشوهة، حيث في كثير من الاحيان يتم اختفاء هذه الخلايا دون أي تدخل طبي، ولكن في حالة استمراره، أو في حالة ازدياد التشوه من تشوه بسيط إلى تشوه كبير، يتم علاج هذه الخلايا بما يلي: