ما هي أعراض سرطان الرحم وما هي أسبابه؟

يحدث سرطان الرحم عندما تنمو الخلايا بشكل غير طبيعي بداخل بطانة الرحم، ولكن كغيره من أنواع السرطانات الأخرى لا يوجد سبب واضح ودقيق حتى الآن للإصابة به، إلا أن هناك عوامل خطر تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الرحم، نذكرها لكم فيما يلي بالتفصيل:

• حدوث تغيرات في الهرمونات بداخل الجسم: حيث يتم إفراز هرمون الإستروجين بنسب مرتفعة- وهو الهرمون الذي يقوم بتحفيز نمو خلايا الرحم- دون إفراز هرمون البروجستيرون، وهذه التغيرات تؤدي إلى زيادة نمو الخلايا بداخل بطانة الرحم بشكل غير طبيعي ومن ثم تصاب المرأة التي يحدث لها هذه التغيرات بسرطان الرحم.
• بداية الدورة الشهرية في سن مبكر (قبل سن الحادية عشر) يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الرحم.
• انقطاع الدورة الشهرية في سن متأخر (بعد سن الخمسين عاماً) أيضاً من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض.
• السن: حيث أن سرطان الرحم- كما سبق أن ذكرنا- يصيب عادةً النساء بعد انقطاع الدورة الشهرية، فيكون انتشاره بشكل أكبر عند النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين ٥٤ و ٧٤ عاماً.
• عدم الإنجاب: حيث أن النساء التي لم تنجب من قبل تكون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرحم من النساء التي أنجبت من قبل.
• مرض السمنة: حيث أن الإصابة بمرض السمنة يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الرحم.
• العلاج الهرموني: حيث أن النساء التي تناولت العلاج الهرموني من قبل لعلاج أمراض كسرطان الثدي تكون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرحم من غيرهم.
• العلاج الإشعاعي: حيث أن التعرض للعلاج الإشعاعي خاصة في سن مبكر يزيد من احتمالية الإصابة بالمرض.
• أخذ دواء التاموكسيفين: هذا الدواء أيضا يتم أخذه لعلاج سرطان الثدي، وقد يتسبب هذا الدواء هو الأخر في الإصابة بسرطان الرحم.
• التاريخ العائلي المرضي: فإذا كان هناك فرد من أفراد العائلة قد أصيب بسرطان الرحم من قبل، فباقي أفراد الأسرة يكونون عرضة للإصابة به.
• مرض السكري: حيث أن مرضى السكر أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض عن غيرهم.
• التدخين أو تناول المشروبات الكحولية.
• المتلازمات الوراثية الجينية: كمتلازمة لينش ومتلازمة كاودن من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بمرض سرطان الرحم.

يجب على كل الأشخاص المعرضين للإصابة بسرطان الرحم إجراء الفحص الطبي الدوري حيث أن سرطان الرحم كغيره من أنواع السرطانات كلما تم اكتشافه في مراحله الأولى كلما كان علاجه أسرع.